كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview
كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview
Blog Article
المعرفة هي أحد أهم الأدوات لتحقيق التقدم الشخصي والمجتمعي. عندما تعمل على تعليم الآخرين أو تشجيعهم على التعلم، فإنك تصبح قدوة إيجابية تساهم في تنمية الوعي والتطور.
القدوة أجملها أو قيمتها تتمثل بأن تأثيرها طويل المدى لا يزول، كالنبتة اليانعة التي يحصد ثمارها الأبناء اليوم وغداً وبعد غد، روح تتخلل مسارهم وشخصياتهم وخطط مستقبلهم.
وأمرنا نحن أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وفي تربية الأبناء يجب الاهتمام بمن جلعهم أبناؤنا قدوة لهم فلهذا أثر كبير على حياتهم.[١]
التواضع: أساس الاحترام والتأثير لكي تصبح القدوة الحسنة
يُمكن للمدير أن يكون قدوة لموظّفيه من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٢]
أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة
اقتداء الصحابة -رضوان الله عليهم- برسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى في الطعام، فالصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أحبّ الدُّباء؛ أي القرع، حيث قال: (ذهبتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقرَّب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبزًا ومرقًا فيه دُبَّاء وقديد، فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدباء مِن حوالي القَصعة، قال: فلم أزل أُحبُّ الدبَّاء مِن يومئذ).[١٣]
إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من نور حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.
لا شك أن الصدق من الأسس الرئيسية التي تُبني عليها شخصية القدوة؛ فعندما تصدق في ما تقول وتفعل، فإنك ترسم لأبنائك خريطةً واضحة لكيفية التعامل مع العالم.
بدلاً من ذلك، دع أفعالك تتحدث عنك، وشارك نجاحاتك بشكل يكون ملهمًا للآخرين دون مبالغة.
عندما تنجح في تحقيق هذا التوازن، فإنك تُظهر للجميع أن النجاح المهني يمكن أن يتكامل مع حياة شخصية غنية وصحية، مما يجعل منك مثالًا يُحتذى به في كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة وتحقيق الرضا الشامل.
عندما تُظهر للآخرين أنك تهتم بصحتك النفسية والجسدية، فأنت تُعلمهم أن الاهتمام بالنفس جزء من النجاح.
المعلمون أيضًا يلعبون دورًا كبيرًا في تقديم القدوة الحسنة لطلابهم. عندما يُظهر المعلم النزاهة والتفاني في عمله، فإن الطلاب يتعلمون احترام العمل والاجتهاد.
القدوة السيئة يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات سلبية وضارة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص المؤثر يتصرف بعدم احترام أو يتبنى سلوكيات خطرة، فإن الأشخاص الذين يتخذونه قدوة قد يميلون إلى تقليد هذه السلوكيات.